الثلاثاء، أغسطس 28، 2012

تمارين تقوية عضلات قاع الحوض أسلوب علاجي فعال للمرأة



تعد تمارين عضلات قاع الحوض أمرا معروفا، لكنْ لا يكاد أحد يتحدث عنها رغم أن هذه العضلات مسؤولة عن قوة ومتانة ومرونة المهبل والإحليل (مجرى البول الخارج من المثانة). وأثناء ولادة الطفل،
تتمدد هذه العضلات وتتسع حتى يمكن خروج الطفل، كما أنه بعد سن اليأس، تصبح هذه العضلات ضعيفة بسبب انخفاض مستويات الأستروجين.
في هذا الصدد، أكدت صوفيا العلوي، خبيرة الترويض الطبي، أن النساء يعانين أكثر من الرجال من مشاكل قاع الحوض، إذ لديهن أكثر من نقطة ضعف هناك، فالحمل والولادة يلقيان بضغط شديد على الأنسجة الضامة والعضلات والأعصاب في قاع الحوض. ومن بين عوامل الخطر الأخرى زيادة الوزن والإمساك المزمن. وتتسبب هذه العوامل، حسب ما تؤكد خبيرة الترويض، في تلف الأنسجة الضامة والأعصاب. ومع التقدم في العمر، وبتأثير من العوامل الوراثية غالبا، تلين الأنسجة الضامة ويضعف تدفق الدم، وغالبا ما يظهر ضعف قاع الحوض أو تلفـُه في صورة الإصابة بسلس البول، وهو يبدأ غالبا بإنزال قطرات قليلة من البول عند العطس أو الكحّة أو الجري.
وتنصح صوفيا علوي بأنه بعد كل ولادة على أطباء النساء والتوليد نصح السيدات بضرورة إجراء تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، وهو أسلوب علاجي فعّال للمرأة، يساعدها في تقوية المتانة ومرونة المهبل وضد سلسل البول.
منقول

0 التعليقات:

إرسال تعليق