الجمعة، أغسطس 10، 2012

التخلص من رائحة الفم الكريهة

يعاني معظم الناس من بخر الفم (رائحة الفم) أحياناً. ويقول الدكتور نايغل كارتر، مدير المؤسسة البريطانية لصحة الأسنان، إن هذه المشكلة تصبح جدية وملحة لدى ما يصل لربع من يعانونها، وقد تترافق مع تعقيدات صحية شديدة. وتنجم رائحة الفم الكريهة من جزيئات ومركبات مادة الـ"سلفا" و"الكبريت"، التي تطلقها البكتيريا التي تعيش في بيئات تفتقر للأكسجين، مثل مؤخرة اللسان أو التجاويف التي تنشأ بين اللثة والسن.
 وفي ما يصل إلى 95 في المئة من الحالات الشديدة، تكون أمراض اللثة مسؤولة عن الرائحة الكريهة. كما يمكن لجفاف الفم أن يؤدي إلى تكون البكتيريا، وقد يكون عرضاً جانبياً من أعراض الأدوية والعلاجات المقاومة للاكتئاب، والمقاومة للتشنجات، وأيضاً العلاج بالأشعة والتغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية أو بلوغ النساء لسن اليأس.
ويقول الدكتور مايكل جون وارينغ، اختصاصي جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى لندن: "إن رائحة الفم الكريهة قد تنجم أيضاً عن تكلس اللوزتين" موضحاً أن هذه الروائح تحدث عندما تلتصق فضلات الطعام وأشياء أخرى بتجاويف في اللوزتين وتصبح متكلسة.
العلاج: 
يقول الدكتور كارتر إن الإكثار من شرب السوائل يمكن أن يخفف حالة جفاف الفم. كما يوصي باستخدام بخاخات السلفا الاصنطاعية ومعاجين أسنان خاصة، ومطهرات الفم التي تحفز إفراز السلفا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق